كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ ». 

وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ.

ان الله ليمتع بالنعمة ماشاء فاذا لم يشكر عليها قلبها عذابا ولهذا كانوا يسمون الشكر-الحافظ- لانه يحفظ النعم الموجودة و-الجالب -لانه يجلب النعم المفقودة  قَالَ صالح بن جناح الدمشقي لابنه :يا بني ، إذا مر بك يوم وليلة قد سلم فيها دينك ، وجسمك ، ومالك ، وعيالك ، فأكثر الشكر لله تعالى ، فكم من مسلوب دينه ، ومنزوع ملكه ، ومهتوك ستره ، ومقصوم ظهره في ذلك اليوم ، وأنت في عافية 
  يقول مطرف بن عبد الله بن الشخير : لأن أعافى فأشكر خيراً لي من أن أبتلى فأصبر.  
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : " مَا كَانَ ضَحِكٌ قَطُّ إِلا كَانَ مِنْ بَعْدِهِ بُكَاءٌ "  وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112)
يا صاحب الهم إن الهم منفرج *** أبشر بخير فإن الفارج الله 

لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ 	فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ 

  دعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ 	وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ 
  لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ      
      

الرجوع للصفحة الرئيسية