قد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ونحن الآن في الغالب أبغض الناس إلينا من يعرفنا عيوبنا . ( منهاج القاصدين للمقدسي )  سئل بعض اهل العلم ايما انفع للعبد التسبيح او الاستغفار فقال اذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد انفع له وان كان دنسا فالصابون والماء الحار انفع له 

ليست الأمراض في الأجساد فقط بل في الأخلاق، لذا إذا رأيت سيء الخلق فَادعُ لهُ بالشفاء و احمد الله الذي عافاك مما إبتلاه 

ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ 	وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ
يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ 	فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا  وجدتُ سكوتي متجراً فلزمتهُ 	إذَا لَمْ أجِدْ رِبحاً فَلَسْتُ بِخَاسِرِ 
  قال يونس الصًّدفيُّ : ما رايتُ أعقل من الشافعي ، ناظرتُه يوماً في مسألة ، ثم افترقنا ، ولقيني ، فأخذ بيدي ، ثم قال : يا أباموسى ، ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة 
كلما أدبني الدهر 	زِّ أراني نقصَ عقلي تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي 	وجنِّبني النصيحة َ في الجماعهْ
لا يكتمُ السرَّ إلاّ من لَهُ شرفٌ والسرُّ عِندَ كِرامِ النَّاسِ مكتومُ السرُّ عندي في بيتٍ له غَلَقٌ ضلّت مفاتيحهُ والبابُ مردومُ لا تفشي سرا ما استطعت الي امرئ
من عرف الناس استراح، فلا يطرب لمدحهم ولا يجزع من ذمهم، لأنهم سريعو الرضا، سريعو الغضب، والهوى يُحرّكهم. لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أحْقِدْ عَلَى أحَدٍ 	أرحتُ نفسي من همَّ العداواتِ
إنَّ الطبيب بطبِّه ودوائه 	لا يستطيع دفاع مقدورٍ أتى إن أردتَ الشفاءَ فاقْصِدْ طَبيباً حَاذِقَاً ذا لطافةٍ وذكاءِ
  وكم مِن مَريضٍ نَعاهُ الطبيبُ إِلى نَفسِه وتَوَلىَّ كئيباً
   

الرجوع للصفحة الرئيسية