الزهد والرقاق

لقاءالناس ليس يفيد شيئا  رأيت الانقباض أجل شيء 
وفي خلوة الإنسان بالعلم أنسه أنست بوحدتي ولزمت بيتي 
الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان أجد الثياب إذا اكتسيت فإنها زين الرجال بها تعز وتكرم 
قال رجل لسفيان الثوري : أوصني ، فقال : هذا زمان السكوت ، ولزوم البيوت إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا : وشبك بين أصابعه . قال ( الراوي ) : فقمت إليه فقلت له : كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك ؟ قال : الزم بيتك واملك عليك لسانك وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة
 

الرجوع للصفحة الرئيسية